دل که تنگ باشد و دستت به جایی بند نباشد؛
میفتی به قربان صدقههای عاشقانه،
و شِکوِههای دوری،
و آسیبهایی که در این فراق احاطهات کرده،
و نگرانی از دور افتادنها و جدا شدنهای کشنده …
شبهای ماه رمضان، انگار شبهای دلتنگی باید باشد،
که هر شب دعوت مان کردهاند به سفرۀ افتتاح ….
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِکَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّکَ، وَأَیْقَنْتُ أَنَّکَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ فِى مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَهِ، وَأَشَدُّ الْمُعاقِبِینَ فِى مَوْضِعِ النَّکالِ وَالنَّقِمَهِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِینَ فِى مَوْضِعِ الْکِبْرِیاءِ وَالْعَظَمَهِ .
اللّٰهُمَّ أَذِنْتَ لِى فِى دُعائِکَ وَمَسْأَلَتِکَ، فَاسْمَعْ یَا سَمِیعُ مِدْحَتِى، وَأَجِبْ یَا رَحِیمُ دَعْوَتِى، وَأَقِلْ یَا غَفُورُ عَثْرَتِى، فَکَمْ یَا إِلٰهِى مِنْ کُرْبَهٍ قَدْ فَرَّجْتَها، وَهُمُومٍ قَدْ کَشَفْتَها، وَعَثْرَهٍ قَدْ أَقَلْتَها، وَرَحْمَهٍ قَدْ نَشَرْتَها، وَحَلْقَهِ بَلاءٍ قَدْ فَکَکْتَها،
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَمْ یَتَّخِذْ صاحِبَهً وَلَا وَلَداً ﴿وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِى الْمُلْکِ وَلَمْ یَکُنْ لَهُ وَ لِیٌّ مِنَ الذُّلِّ وَکَبِّرْهُ تَکْبِیراً﴾ ؛ الْحَمْدُ لِلّٰهِ بِجَمِیعِ مَحامِدِهِ کُلِّها، عَلَىٰ جَمِیعِ نِعَمِهِ کُلِّها. الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَامُضادَّ لَهُ فِى مُلْکِهِ، وَلَا مُنازِعَ لَهُ فِى أَمْرِهِ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَاشَرِیکَ لَهُ فِى خَلْقِهِ، وَلَا شَبِیهَ لَهُ فِى عَظَمَتِهِ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الْفاشِى فِى الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْکَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ یَدَهُ، الَّذِى لَاتَنْقُصُ خَزائِنُهُ، وَلَا تَزِیدُهُ کَثْرَهُ الْعَطاءِ إِلّا جُوداً وَکَرَماً إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْوَهَّابُ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ قَلِیلاً مِنْ کَثِیرٍ، مَعَ حاجَهٍ بِى إِلَیْهِ عَظِیمَهٍ وَغِناکَ عَنْهُ قَدِیمٌ وَهُوَ عِنْدِى کَثِیرٌ، وَهُوَ عَلَیْکَ سَهْلٌ یَسِیرٌ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّ عَفْوَکَ عَنْ ذَنْبِى، وَتَجاوُزَکَ عَنْ خَطِیئَتِى، وَصَفْحَکَ عَنْ ظُلْمِى، وَسَِتْرَکَ عَلَىٰ قَبِیحِ عَمَلِى، وَحِلْمَکَ عَنْ کَثِیرِ جُرْمِى عِنْدَ مَا کانَ مِنْ خَطَإى وَعَمْدِى أَطْمَعَنِى فِى أَنْ أَسْأَلَکَ مَا لَاأَسْتَوْجِبُهُ مِنْکَ الَّذِى رَزَقْتَنِى مِنْ رَحْمَتِکَ، وَأَرَیْتَنِى مِنْ قُدْرَتِکَ، وَعَرَّفْتَنِى مِنْ إِجابَتِکَ، فَصِرْتُ أَدْعُوکَ آمِناً، وَأَسْأَلُکَ مُسْتَأْنِساً لَاخائِفاً وَلَا وَجِلاً، مُدِلّاً عَلَیْکَ فِیما قَصَدْتُ فِیهِ إِلَیْکَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّى عَتَبْتُ بِجَهْلِى عَلَیْکَ، وَلَعَلَّ الَّذِى أَبْطَأَ عَنِّى هُوَ خَیْرٌ لِى لِعِلْمِکَ بِعاقِبَهِ الْأُمُورِ، فَلَمْ أَرَ مَوْلىً کَرِیماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِیمٍ مِنْکَ عَلَىَّ، یَا رَبِّ، إِنَّکَ تَدْعُونِى فَأُوَلِّى عَنْکَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَىَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَیْکَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَىَّ فَلَا أَقْبَلُ مِنْکَ کَأَنَّ لِىَ التَّطَوُّلَ عَلَیْکَ؛ فَلَمْ یَمْنَعْکَ ذٰلِکَ مِنَ الرَّحْمَهِ لِى وَالْإِحْسانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَىَّ بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ، فَارْحَمْ عَبْدَکَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَیْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِکَ إِنَّکَ جَوادٌ کَرِیمٌ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ مالِکِ الْمُلْکِ، مُجْرِى الْفُلْکِ، مُسَخِّرِ الرِّیاحِ، فالِقِ الْإِصْباحِ، دَیَّانِ الدِّینِ، رَبِّ الْعالَمِینَ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ طُولِ أَناتِهِ فِى غَضَبِهِ وَهُوَ قادِرٌ عَلَىٰ مَا یُرِیدُ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ خالِقِ الْخَلْقِ، باسِطِ الرِّزْقِ، فالِقِ الْإِصْباحِ، ذِى الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ وَالْفَضْلِ وَالْإِنْعامِ ، الَّذِى بَعُدَ فَلا یُرىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوىٰ، تَبارَکَ وَتَعالىٰ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَیْسَ لَهُ مُنازِعٌ یُعادِلُهُ، وَلَا شَبِیهٌ یُشاکِلُهُ، وَلَا ظَهِیرٌ یُعاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ، وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا یَشاءُ؛
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى یُجِیبُنِى حِینَ أُنادِیهِ، وَیَسْتُرُ عَلَىَّ کُلَّ عَوْرَهٍ وَأَنَا أَعْصِیهِ، وَیُعَظِّمُ النِّعْمَهَ عَلَىَّ فَلَا أُجازِیهِ، فَکَمْ مِنْ مَوْهِبَهٍ هَنِیئَهٍ قَدْ أَعْطانِى، وَعَظِیمَهٍ مَخُوفَهٍ قَدْ کَفانِى، وَبَهْجَهٍ مُونِقَهٍ قَدْ أَرانِى، فَأُثْنِى عَلَیْهِ حامِداً، وَأَذْکُرُهُ مُسَبِّحاً . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَایُهْتَکُ حِجابُهُ، وَلَا یُغْلَقُ بابُهُ، وَلَا یُرَدُّ سائِلُهُ، وَلَا یُخَیَّبُ آمِلُهُ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى یُؤْمِنُ الْخائِفِینَ، وَیُنَجِّى الصَّالِحِینَ ، وَیَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِینَ، وَیَضَعُ الْمُسْتَکْبِرِینَ، وَیُهْلِکُ مُلُوکاً وَیَسْتَخْلِفُ آخَرِینَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ قاصِمِ الْجَبَّارِینَ، مُبِیرِ الظَّالِمِینَ، مُدْرِکِ الْهارِبِینَ، نَکالِ الظَّالِمِینَ، صَرِیخِ الْمُسْتَصْرِخِینَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطَّالِبِینَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِینَ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى مِنْ خَشْیَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُکَّانُها، وَتَرْجُفُ الْأَرْضُ وَعُمَّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ یَسْبَحُ فِى غَمَراتِها؛
﴿الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى هَدانا لِهٰذا وَمَا کُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَا أَنْ هَدَانا اللّٰهُ﴾ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى یَخْلُقُ وَلَمْ یُخْلَقْ، وَیَرْزُقُ وَلَا یُرْزَقُ، وَیُطْعِمُ وَلَا یُطْعَمُ، وَیُمِیتُ الْأَحْیاءَ، وَیُحْیِى الْمَوْتىٰ، وَهُوَ حَیٌّ لَایَمُوتُ، بِیَدِهِ الْخَیْرُ، وَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَرَسُولِکَ وَأَمِینِکَ وَصَفِیِّکَ وَحَبِیبِکَ وَخِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَحافِظِ سِرِّکَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِکَ أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَکْمَلَ وَأَزْکىٰ وَأَنْمىٰ وَأَطْیَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنىٰ وَأَکْثَرَ مَا صَلَّیْتَ وَبارَکْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبادِکَ وَأَ نْبِیائِکَ وَرُسُلِکَ وَصِفْوَتِکَ وَأَهْلِ الْکَرامَهِ عَلَیْکَ مِنْ خَلْقِکَ؛
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَوَصِیِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِینَ، عَبْدِکَ وَوَ لِیِّکَ وَأَخِی رَسُولِکَ وَحُجَّتِکَ عَلَىٰ خَلْقِکَ، وَآیَتِکَ الْکُبْرىٰ، وَالنَّبَاَ الْعَظِیمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدِّیقَهِ الطَّاهِرَهِ فاطِمَهَ سَیِّدَهِ نِساءِ الْعالَمِینَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَىِ الرَّحْمَهِ، وَ إِمامَىِ الْهُدىٰ الْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ سَیِّدَیْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ، وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ؛ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِیِّ بْنِ مُوسىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ، وَعَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادِی الْمَهْدِیِّ، حُجَجِکَ عَلَىٰ عِبادِکَ، وَأُمَنائِکَ فِى بِلادِکَ صَلاهً کَثِیرَهً دائِمَهً؛
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلیِّ أَمْرِکَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ، وَأَیِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ یَا رَبَّ الْعالَمِینَ . اللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِىَ إِلىٰ کِتابِکَ، وَالْقائِمَ بِدِینِکَ، اسْتَخْلِفْهُ فِى الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِ، مَکِّنْ لَهُ دِینَهُ الَّذِى ارْتَضَیْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، یَعْبُدُکَ لَایُشْرِکُ بِکَ شَیْئاً .
اللّٰهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِیزاً، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً یَسِیراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْکَ سُلْطاناً نَصِیراً . اللّٰهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِینَکَ وَسُنَّهَ نَبِیِّکَ حَتَّىٰ لَایَسْتَخْفِىَ بِشَىْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَهَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ . اللّٰهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَیْکَ فِى دَوْلَهٍ کَرِیمَهٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فِیها مِنَ الدُّعاهِ إِلَىٰ طاعَتِکَ، وَالْقادَهِ إِلىٰ سَبِیلِکَ، وَتَرْزُقُنا بِها کَرامَهَ الدُّنْیا وَالْآخِرَهِ؛ اللّٰهُمَّ مَا عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَمَا قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ .
اللّٰهُمَّ الْمُمْ بِه شَعَثَنا ، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَکَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَُغْرَمِنا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَیَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَیِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُکَّ بِهِ أَسْرَنا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَواعِیدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَأَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْیا وَالْآخِرَهِ آمالَنا، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، یَا خَیْرَ الْمَسْؤُولِینَ، وَأَوْسَعَ الْمُعْطِینَ، اشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَیْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِکَ، إِنَّکَ تَهْدِى مَنْ تَشاءُ إِلىٰ صِراطٍ مُسْتَقِیمٍ، وَانْصُرْنا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّکَ وَعَدُوِّنا إِلٰهَ الْحَقِّ آمِینَ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَشْکُو إِلَیْکَ فَقْدَ نَبِیِّنا صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَآلِهِ، وَغَیْبَهَ وَ لِیِّنا ، وَکَثْرَهَ عَدُوِّنا، وَقِلَّهَ عَدَدِنا، وَشِدَّهَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَیْنا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنَّا عَلىٰ ذٰلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَکْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَهٍ مِنْکَ تُجَلِّلُناها، وَعافِیَهٍ مِنْکَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.