اینکه مهمان حقّی دارد و بر میزبان است که آنچه میخواهد را ادا کند، یک چیز است،
اینکه میزبان خودش واسطه بگذارد تا حقوق میهمان را یادش بیاورد و او را به طلب بیندازد، چیز دیگری است …
نشان کرامت است،
نشان رحمت است،
نشان دلسوزی و نگرانی و دغدغۀ صاحبخانه برای بعد از روزهای میهمانی است، نکند میهمانش توشۀ لازم برنداشته، از این خانه برود …
این دعای سحر، دعای یادآوری است،
از سوی خدایی که ما را به اندازۀ خویش بزرگ میخواهد؛
و…….
یَا عُدَّتِى فِى کُرْبَتِى، وَیَا صاحِبِى فِى شِدَّتِى، وَیَا وَلِیِّى فِى نِعْمَتِى، وَیَا غایَتِى فِىرَغْبَتِى، أَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتِى، وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتِى، وَالْمُقِیلُ عَثْرَتِى، فَاغْفِرْ لِى خَطِیئَتِى . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ خُشُوعَ الْإِیمانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذُلِّ فِى النَّارِ، یَا واحِدُ یَا أَحَدُ یَا صَمَدُ یَا مَنْ لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ وَلَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ، یَا مَنْ یُعْطِى مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَهً، وَیَبْتَدِئُ بِالْخَیْرِ مَنْ لَمْ یَسْأَلْهُ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَکَرَماً، بِکَرَمِکَ الدَّائِمِ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَهَبْ لِى رَحْمَهً واسِعَهً جامِعَهً أَبْلُغُ بِها خَیْرَ الدُّنْیا وَالْآخِرَهِ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُکَ لِما تُبْتُ إِلَیْکَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِیهِ، وَأَسْتَغْفِرُکَ لِکُلِّ خَیْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَکَ فَخالَطَنِى فِیهِ مَا لَیْسَ لَکَ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْفُ عَنْ ظُلْمِى وَجُرْمِى بِحِلْمِکَ وَجُودِکَ یَا کَرِیمُ، یَا مَنْ لَایَخِیبُ سائِلُهُ، وَلَا یَنْفَدُ نائِلُهُ، یَا مَنْ عَلا فَلا شَىْءَ فَوْقَهُ، وَدَنا فَلا شَىْءَ دُونَهُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْنِى یَا فالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى، اللَّیْلَهَ اللَّیْلَهَ اللَّیْلَهَ، السّاعَهَ السّاعَهَ السّاعَهَ . اللّٰهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِى مِنَ النِّفاقِ، وَعَمَلِى مِنَ الرِّیاءِ، وَ لِسانِى مِنَ الکِذْبِ، وَعَیْنِى مِنَ الْخِیانَهِ، فَإِنَّکَ تَعْلَمُ خائِنَهَ الْأَعْیُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ، یَا رَبِّ هٰذَا مَقامُ الْعائِذِ بِکَ مِنَ النَّارِ، هٰذَا مَقامُ الْمُسْتَجِیرِ بِکَ مِنَ النَّارِ، هٰذَا مَقامُ الْمُسْتَغِیثِ بِکَ مِنَ النَّارِ، هٰذَا مَقامُ الْهارِبِ إِلَیْکَ مِنَ النَّارِ، هٰذَا مَقامُ مَنْ یَبُوءُ لَکَ بِخَطِیئَتِهِ، وَیَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، وَیَتُوبُ إِلىٰ رَبِّهِ، هٰذَا مَقامُ الْبائِسِ الْفَقِیرِ، هٰذَا مَقامُ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، هٰذَا مَقامُ الْمَحْزُونِ الْمَکْرُوبِ؛
هٰذَا مَقامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ، هٰذَا مَقامُ الْغَرِیبِ الْغَرِیقِ، هٰذَا مَقامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ، هٰذَا مَقامُ مَنْ لَایَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَیْرَکَ، وَلَا لِضَعْفِهِ مُقَوِیّاً إِلّا أَنْتَ، وَلَا لِهَمِّهِ مُفَرِّجاً سِواکَ، یَا اللّٰهُ یَا کَرِیمُ لَاتُحْرِقْ وَجْهِى بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِى لَکَ وَتَعْفِیرِى بِغَیرِ مَنٍّ مِنِّى عَلَیْکَ بَلْ لَکَ الْحَمْدُ وَالْمَنُّ وَالتَّفَضُّلُ عَلَىَّ، ارْحَمْ أَیْ رَبِّ أَیْ رَبِّ أَیْ رَبِّ
ضَعْفِی، وَقِلَّهَ حِیلَتِى، وَرِقَّهَ جِلْدِى، وَتَبَدُّدَ أَوْصالِى، وَتَناثُرَ لَحْمِى وَجِسْمِى وَجَسَدِى، وَوَحْدَتِى وَوَحْشَتِى فِى قَبْرِى وَجَزَعِى مِنْ صَغِیرِ الْبَلاءِ، أَسْأَلُکَ یَا رَبِّ قُرَّهَ الْعَیْنِ وَالاغْتِباطَ یَوْمَ الْحَسْرَهِ وَالنَّدامَهِ، بَیِّضْ وَجْهِى یَا رَبِّ یَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ، آمِنِّى مِنَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ، أَسْأَلُکَ الْبُشْرىٰ یَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ، وَالْبُشْرىٰ عِنْدَ فِراقِ الدُّنْیا . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى أَرْجُوهُ عَوْناً لِى فِى حَیاتِى، وَأُعِدُّهُ ذُخْراً لِیَوْمِ فاقَتِى . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى أَدْعُوهُ وَلَا أَدْعُو غَیْرَهُ، وَلَوْ دَعَوْتُ غَیْرَهُ لَخَیَّبَ دُعائِى. الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى أَرْجُوهُ وَلَا أَرْجُو غَیْرَهُ، وَلَوْ رَجَوْتُ غَیْرَهُ لَأَخْلَفَ رَجائِى؛
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِى الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ، وَ لِىُّ کُلِّ نِعْمَهٍ، وَصاحِبُ کُلِّ حَسَنَهٍ، وَمُنْتَهىٰ کُلِّ رَغْبَهٍ، وَقاضِى کُلِّ حاجَهٍ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِى الْیَقِینَ وَحُسْنَ الظَّنِّ بِکَ، وَأَثْبِتْ رَجاءَکَ فِى قَلْبِى، وَاقْطَعْ رَجائِى عَمَّنْ سِواکَ حَتَّىٰ لَاأَرْجُوَ غَیْرَکَ وَلَا أَثِقَ إِلّا بِکَ، یَا لَطِیفاً لِما تَشاءُ الْطُفْ لِى فِى جَمِیعِ أَحْوالِى بِما تُحِبُّ وَتَرْضىٰ، یَا رَبِّ إِنِّى ضَعِیفٌ عَلَى النَّارِ فَلا تُعَذِّبْنِى بِالنَّارِ، یَا رَبِّ ارْحَمْ دُعائِى وَتَضَرُّعِى وَخَوْفِى وَذُلِّى وَمَسْکَنَتِى وَ تَعْوِیذِى وَ تَلْوِیذِى؛
یَا رَبِّ إِنِّى ضَعِیفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْیا وَأَنْتَ واسِعٌ کَرِیمٌ، أَسْأَلُکَ یَا رَبِّ بِقُوَّتِکَ عَلَىٰ ذٰلِکَ، وَقُدْرَتِکَ عَلَیْهِ، وَغِناکَ عَنْهُ، وَحاجَتِى إِلَیْهِ، أَنْ تَرْزُقَنِى فِى عامِى هٰذَا، وَشَهْرِى هٰذَا، وَیَوْمِى هٰذَا، وَساعَتِى هٰذِهِ رِزْقاً تُغْنِینِى بِهِ عَنْ تَکَلُّفِ مَا فِى أَیْدِى النّاسِ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ الطَّیِّبِ، أَیْ رَبِّ مِنْکَ أَطْلُبُ، وَ إِلَیْکَ أَرْغَبُ، وَ إِیّاکَ أَرْجُو، وَأَنْتَ أَهْلُ ذٰلِکَ لَا أَرْجُو غَیْرَکَ وَ لَا أَثِقُ إِلّا بِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، أَیْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَعافِنِى، یَا سامِعَ کُلِّ صَوْتٍ، وَیَا جامِعَ کُلِّ فَوْتٍ، وَیَا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، یَا مَنْ لَاتَغْشاهُ الظُّلُماتُ، وَلَا تَشْتَبِهُ عَلَیْهِ الْأَصْواتُ، وَلَا یَشْغَلُهُ شَىْءٌ عَنْ شَىْءٍ، أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللّٰهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ أَفْضَلَ مَا سَأَلَکَ، وَأَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَه، وَأَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ إِلىٰ یَوْمِ الْقِیامَهِ، وَهَبْ لِىَ الْعافِیَهَ حَتَّىٰ تُهَنِّئَنِى الْمَعِیشَهَُ، وَاخْتِمْ لِى بِخَیْرٍ حَتَّىٰ لَا تَضُرَّنِى الذُّنُوبُ؛
اللّٰهُمَّ رَضِّنِى بِما قَسَمْتَ لِى حَتَّىٰ لَاأَسْأَلَ أَحَداً شَیْئاً . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لِى خَزائِنَ رَحْمَتِکَ، وَارْحَمْنِى رَحْمَهً لَا تُعَذِّبُنِى بَعْدَها أَبَداً فِى الدُّنْیا وَالْآخِرَهِ، وَارْزُقْنِى مِنْ فَضْلِکَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَیِّباً لَاتُفْقِرُنِى إِلىٰ أَحَدٍ بَعْدَهُ سِواکَ، تَزِیدُنِى بِذٰلِکَ شُکْراً، وَإِلَیْکَ فاقَهً وَفَقْراً، وَبِکَ عَمَّنْ سِواکَ غِنىً وَتَعَفُّفاً، یَا مُحْسِنُ یَا مُجْمِلُ یَا مُنْعِمُ یَا مُفْضِلُ یَا مَلِیکُ یَا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاکْفِنِى الْمُهِمَّ کُلَّهُ، وَاقْضِ لِى بِالْحُسْنىٰ، وَبارِکْ لِى فِى جَمِیعِ أُمُورِى وَاقْضِ لِى جَمِیعَ حَوائِجِى . اللّٰهُمَّ یَسِّرْ لِى مَا أَخافُ تَعْسِیرَهُ فَإِنَّ تَیْسِیرَ مَا أَخافُ تَعْسِیرَهُ عَلَیْکَ سَهْلٌ یَسِیرٌ، وَسَهِّلْ لِى مَا أَخافُ حُزُونَتَهُ، وَنَفِّسْ عَنِّى مَا أَخافُ ضِیقَهُ، وَکُفَّ عَنِّى مَا أَخافُ هَمَّهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّى مَا أَخافُ بَلِیَّتَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّٰهُمَّ امْلَأْ قَلْبِى حُبّاً لَکَ، وَخَشْیَهً مِنْکَ، وَتَصْدِیقاً لَکَ، وَإِیماناً بِکَ، وَفَرَقاً مِنْکَ، وَشَوْقاً إِلَیْکَ، یَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ . اللّٰهُمَّ إِنَّ لَکَ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِها عَلَىَّ، وَ لِلنَّاسِ قِبَلِى تَبِعاتٌ فَتَحَمَّلْها عَنِّى، وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِکُلِّ ضَیْفٍ قِرىً وَأَنَا ضَیْفُکَ فَاجْعَلْ قِراىَ اللَّیْلَهَ الْجَنَّهَ، یَا وَهّابَ الْجَنَّهِ، یَا وَهّابَ الْمَغْفِرَهِ، وَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّهَ إِلّا بِکَ.